أيقظتني والدتي مبكرا على غير العادة، فقد كان الظلام لا يزال يرخي بتلابيبه على المنطقة، ويقاوم بشراسة خيوط الضوء الأولى المنبعثة من الأفق، كان إحساسا فريدا لم يسبق لي أن عشته قبلا، فالهواء كان على غير العادة مشبعا برطوبة منعشة، تعطيك الإحساس بالخفة والحيوية والنشاط، ورائحة التراب المنبعثة في الأجواء، تحفز في داخلك إحساسا باللذة وشعورا بالحرية والانطلاق، وصياح الديكة يضفي على ذلك الصباح جوا من الرهبة والخشوع. شعرت حينها أن الروائح والأصوات والأحاسيس لم تكن هي نفسها، وكأني كنت في عالم آخر غير الذي حييت فيه طيلة تلك السنوات. كانت مشاعري في غاية الاضطراب، فقد خبرني حدسي الطفولي أن ذاك اليوم سيشكل منعطفا حاسما في حياتي، وأن دوري قد حان للمشاركة في تحقيق مشروعنا العائلي، والذي أصبحت ولكثرة ما تم الحديث بشأنه، أحفظ تفاصيله عن ظهر قلب. كان ذلك اليوم بداية الموسم الدراسي، والخطوة الأولى في مشوار يتوقع أن يكون طويلا وشاقا، كانت أحاسيسي مرتبكة وغير مستقرة، يتداخل فيها الفرح بالرهبة، واللهفة بالخوف من المجهول، ولكثرة اضطرابها، لم تسعفني معدتي على تناول وجبة الفطور رغم إلحاح والدتي المتكرر. شددنا الرحال باتجاه القرية مشيا على الأقدام؛ فلم نكن لنتوفر لضعف إمكانياتنا المادية لا على بغل أو حمار، كانت تلك هي المرة الأولى في حياتي التي أتخطى فيها عالمي الصغير والذي لم يكن ليتعدى عتبة الدوار، كانت تلك مناسبة سانحة لمقارنة ما رسمه عقلي الصغير حول القرية والطريق إليها من خلال حكايات الأهالي وبين ما سأقف عنده، فقد كنت كمن خرج للتو من بئر سحيق ليكتشف العالم من حوله لأول مرة، ظللت مشدوها وتائها وأنا أقلب ناظري بين جنبات الطريق وقمم الجبال المحيطة والمنتصبة على رؤوسنا بجبروتها وشموخها. ظللنا نمشي طويلا في ممر ضيق بين الجبال ارتسمت معالمه من كثرة ما تم استعماله، يشرف على أجراف سحيقة تنتهي بالوادي أسفل الجبل، كلما حاولت أن أمد ببصري في اتجاه ذلك المنحدر العميق، كلما كنت أشعر بدوخة أفقد معها توازني، ولا يسعفني سوى التشبث بتلابيب لباس والدتي لاسترجاع بعض الثقة والاطمئنان والتوازن. بعد أن قطعنا نصف الطريق تقريبا، لم أعد أقوى على المسير، فقد أحسست بوهن يدب إلى عضلاتي الفتية، فطول المسافة وعدم التزود بالطاقة التي كان من المفروض أن تمدني بها وجبة الفطور، وذلك الحداء اللعين الذي طالما حجب عن ناظري مخبئا بدولاب الملابس، والذي لم يفرج عنه إلا صباح ذلك اليوم، والذي تسبب لي في كدمات مؤلمة برجلاي... كلها عوامل جعلتني أقف منهارا وغير قادر على المتابعة. جلسنا لبضع دقائق لاسترجاع الأنفاس، كانت فرصة بالنسبة لي لتناول الوجبة البديلة للفطور التي حملتها والدتي معها تحسبا لما حل بي، ناولتني كسرة خبز مطلية بزبدة وعسل كانا هدية من صفية، وقنينة حليب مغلي محلى، وخاطبتني بأنفاس متقطعة من الجهد: ـــ" سيكون اليوم هو أول أيامك بالتمدرس، لن أعيد على مسامعك مرة أخرى ما سبق لي أن قلته مرارا... أريد منك أن تهتم بدراستك كثيرا وأن تضحى اهتمامك الأول في الحياة ... فهي سبيلك الوحيد للخروج من هذا القعر السحيق الذي وجدت نفسك فيه من دون إرادة ... لا تنس أبدا أن أمنيتي الأولى في الحياة كما كانت أمنية والدك هي أن تتابع دراستك حتى نيل الشهادة الكبيرة " قلت وبقايا طعام في فمي: ـــ " ما هي المسافة التي لا زالت متبقية لنا للوصول إلى القرية؟ " ـــ " لا زال أمامنا الكثير " ـــ " لكن أمي هل سأضطر إلى قطع هذه المسافة مرتين في اليوم؟ أخشى أنني لن أستطيع ذلك ... إنها مسافة طويلة وشاقة ... فمن شدة التعب والألم لم تعد رجلاي قادرتان على حملي ولم نبلغ بعد نصف المسافة " ـــ" نعم ستضطر إلى ذلك ... فليس لك من خيار... فقط يتطلب الأمر بعضا من التعود " ـــ" لكن ليس بهذا الحداء اللعين ... انظري إلى ما تسبب لي فيه من تقرحات بكلتا رجلي " ـــ" ستتعود عليه ولن يتسبب لك في ذلك مستقبلا ... ثم إنني لا أريدك أن تكثر من الشكوى ونحن لا نزال في بداية المشوار ... توقع مند الآن أن طريقك لن يكون مفروشا بالورود وأنه يتوجب عليك أن تواجه كل الصعوبات بإصرار وقوة ..." قالت ذلك وهي تهم بالوقوف إعلانا منها عن نهاية فترة الاستراحة، ثم جلست القرفصاء بعد أن استقامت في وقفتها موجهة ظهرها في اتجاهي وآذنة لي بامتطائها: ـــ" هيا اركب فلم يعد بمقدورك الاستمرار ..." ـــ" لن أركب ... فأنا لم أعد صغيرا ... وأستطيع الاستمرار بعد هذه الاستراحة " ـــ" لكن حدائك سيسلخ جلدك ..." ـــ" لا تهتمي للأمر... سأكمل مشيا من دونه ...فقد تعودت المشي حافيا ... وهي مناسبة مواتية لتتعرفي على فوائد المشي حافيا وتكفي عن الصراخ كلما رأيتني كذلك..." أفرج تعليقي ذاك على ابتسامة حلوة وعذبة من ثغر والدتي منحتني ثقة وإصرارا، ورغم إلحاحها تشبثت برأيي، وقررت الاستمرار في المشي حافيا حتى القرية. وعلى الرغم مما كنت أحس به من تعب وألم كنت أقاوم بما تبقى لي من قوة وكبرياء، فقد اعتبرت المسألة حينها إثباتا للذات، وكان علي أن أقنع والدتي بأنه بإمكانها الاعتماد علي، فلم يعد من المقبول أن أستمر في التشكي والشكوى فذلك من شيم الأطفال وليس الرجال مثلي. كنت أقرأ في نظرات والدتي فرحا غريبا، لعله كان نابعا من موقفي ذاك في عدم الاعتماد عليها في الوصول إلى القرية، والاعتماد على نفسي على الرغم من كل الصعوبات التي واجهتني في أول خطوة من رحلة يتوقع لها أن تكون طويلة جدا وشاقة، فقد خمنت أنها كانت لحظتها فخورة بي إلى أبعد الحدود. وصلنا إلى القرية بعد جهد جهيد، وقد قضينا حوالي الأربع ساعات مشيا على الأقدام عبر طريق وعرة وكثيرة الحجارة. لم تكن قحطانة تختلف كثيرا عن دوارنا إلا من حيث كونها أكبر منه حجما وسكانا، فلم يكن بها دكان واحد كما هو شأن دوارنا، بل دكاكين عديدة مصطفة، تعرض بالإضافة إلى البضاعة التي يعرضها المعطي بدكانه، أنواع أخرى لم أستطع حينها تبيان نوعها أو الغرض منها، كما أنه وعوض السقيفة التي يجتمع بها رجال الدوار للتسلية، كانت بالقرية محلات كبيرة، وعوض الحصير واللفائف الصوفية، كانت مجهزة بطاولات وكراسي، يجلس عليها الرجال على شكل حلقيات لتبادل الأحاديث ولعب الورق. توجهنا صوبا إلى مدرسة القرية حيث وجدنا في استقبالنا الأستاذ بيدوح ببذلته الأنيقة وابتسامته العريضة، كنت أول من وصل في ذلك اليوم من التلاميذ، خمن الأستاذ بيدوح من خلال مظهرنا وحالة التعب التي كانت بادية علينا أننا قادمون من أحد الدواوير البعيدة عن القرية، لذلك فإن أول ما قام به هو جلب كرسيين من الحجرة الدراسية التي كان يجلس قبالتها أمام مكتب خشبي، وأمرنا بالجلوس قبل أن يوجه الكلام لوالدتي: ـــ" من أين جئتم؟ " ـــ" من دوار العبيد سيدي " فتح فاه مستغربا ثم علق: ـــ" يبدو أنكما خرجتما قبل الفجر ... فالطريق طويلة جدا ويبدو أنكما لا تتوفران على أي نوع من أنواع الدواب " ـــ" هو ذاك سيدي ... أرجو أن نكون قد وصلنا في الوقت المحدد ... " ـــ" أنتما أول من وصل ... هل سبق لك تسجيل ابنك ضمن قائمة التلاميذ الجدد؟ " ـــ" لا ليس بعد ... فقد أخبرت أنه بإمكاني القيام بذلك يوم التحاق ابني بالمدرسة وقد أحضرت معي الدفتر العائلي أما الصور فسأضطر إلى انتظار المصور التيباري يوم السوق لإنجازها " لم تكن القرية تتوفر على مصور، وكان الأهالي فيما مضى يضطرون إلى الانتقال إلى المدينة إن هم رغبوا في إنجاز صور تعريفية، وقد كان ذاك من أكبر العوائق أمام تمدرس العديدين لما كانت تتطلبه عملية التنقل إلى المدينة رفقة الآباء من تكاليف مالية كبيرة، إلى أن أصبح يزور القرية المصور التباري خلال مناسبة السوق الأسبوعي مرة في الشهر، فيضطر الأهالي إلى انتظار قدومه لإنجاز صورهم التعريفية وحتى التذكارية، وقد كان يتوفر على آلة تصوير مائية قديمة، بإمكانها إنجاز صور في غاية الوضوح خلال دقائق معدودة. انتهت مهمة والدتي ذلك الصباح، بعد أن قام الأستاذ بيدوح بتسجيل بياناتي بسجل كبير أسود، وبعد أن اقتنت كل اللوازم المدرسية الضرورية، ولم يعد بالتالي من داعي لوجودها بالقرية، فالكثير من الأشغال كانت في انتظارها بالبيت، فيما كنت مضطرا إلى البقاء لوحدي في المدرسة ولأول مرة في حياتي بعيدا عن والدتي. تهدج صوتها وهي تهم بتوديعي، وتسرد على مسامعي آخر الإرشادات الواجب اتباعها في رحلة العودة ودموع منحبسة بعينيها، فلم يكن بالأمر اليسير ولا الهين أن تترك طفلك الوحيد الذي لم يتجاوز سنه الست سنوات في تلك القرية المعزولة، والتي لم يسبق أن وطأتها قدماه من قبل وليس له بها من معارف، والأصعب من ذلك؛ أنه سيضطر في آخر اليوم للعودة إلى بيته ربما وحيدا مشيا على الأقدام لساعات طوال، بل وسيضطر إلى قطع جزء من رحلة العودة تلك بعد هبوط الظلام. ورغم محاولتي التظاهر في بداية الأمر بالقوة والثقة، إلا أنني سرعان ما انهرت باكيا وقد التصقت بقوة بكلتا رجليها، أستعطفها انتظاري حتى المساء للعودة سويا. مرت فصول تلك الوقائع على مرأى من الأستاذ بيدوح الذي كان يتابعها من موقعه أمام حجرة الدرس، ليتدخل مناديا علينا، تقدمنا نحوه ونحن نكفف من دموعنا، بادرني بالكلام وهو يطوق ذراعه على كتفي بحنان ولطف: ـــ" ما حل بك يا مراد ... لقد أصبحت الآن رجلا ولا بد أن تتعود على هذه الحياة الجديدة ...حتى وإن اضطرت والدتك للبقاء معك اليوم فلن يكون بإمكانها فعل ذلك على الدوام، ثم إنك لن تحتاجها في شيء ... بعد قليل سيحل أصدقائك الجدد وسوف تخلقون عالما جديدا خاصا بكم... اترك والدتك تذهب لحال سبيلها فأنا أحتاجك لمساعدتي على إنجاز بعض الأشغال " خاطبته والدتي وبقايا دموع على مقلتيها: ـــ" أنت تعلم يا أستاذ أن الطريق إلى دوار العبيد طويلة وشاقة، ويتطلب قطعها ساعات طوال وهو لم يتعود بعد عليها، لقد تعب كثيرا في طريقنا إلى هنا ولم يتمكن من الوصول إلا بصعوبة كبيرة ... أخاف أن يحدث له نفس الشيء في رحلة العودة ولا يتمكن من الوصول إلى البيت وقد يضل الطريق وتفترسه الذئاب..." انفرجت ابتسامة جميلة وعذبة من ثغر الأستاذ بيدوح وهو يعقب على ما قالته والدتي: ـــ " تفترسه الذئاب...اطمئني سيدتي ... سأتكفل بالأمر ... فقبل مغادرة المدرسة أقسم التلاميذ إلى مجموعات بحسب الوجهة التي سيقصدونها وأكلف الكبار منهم بقيادتها والحرص على أن تظل مجتمعة حتى وصول الجميع بسلام إلى بيوتهم ..." قاطعته والدتي: ــ" لكن سيدي علاقتنا بالدوار منقطعة مند زمن بعيد ولا أعتقد أن المجموعة ستقبل بابني ضمنها " أجابها بنبرة واثقة: ـــ" اتركي هذا الأمر لي ... اهتمي أنت فقط بمشاغلك وسوف يصلك ابنك آمنا عند المساء حتى وإن اضطررت لإيصاله بنفسي " كان وقع كلمات الأستاذ بيدوح وتطميناته بتلك الوثوقية كالبلسم على نفسية والدتي، فقد بدا عليها بعض الانشراح والارتياح وهي تهم بمغادرة المدرسة، في الوقت الذي ظللت فيه مكتئبا، حزينا، خائفا ومتشبثا بتلابيبها وقد عاودت الدموع مجراها على مقلتاي؛ كان حينها يعتمل صراع خفي وقوي بداخلي، فمن جهة كنت أريد أن أثبت لوالدتي وللأستاذ بيدوح بأنني كبرت كفاية لدرجة أنه سيكون بمقدوري تدبر أموري من دون الحاجة إلى أي أحد، ومن جهة أخرى لم أكن لأتصور نفسي بقادر على فراق والدتي التي لم يسبق لي قط أن فارقتها طيلة السنوات الست التي عشتها حتى تلك اللحظة. ورغم محاولاتي الظهور بمظهر الواثق القوي، سرعان ما انهارت كل قدراتي في تجسيد ذلك، لأنفجر باكيا وقد تشبثت أكثر بها متوسلا مستعطفا إياها أن تظل بصحبتي حتى المساء أو أن أصحبها في رحلة عودتها إلى الدوار، ليتدخل الأستاذ بيدوح من جديد ويطلب من والدتي أن تؤجل أمر عودتها لبعض الوقت وأن تقوم بصحبتي بجولة في القرية حتى أهدأ. لم أكف عن استعطافها طيلة الجولة التي قمنا بها في القرية بعدم تركي وحيدا في مواجهة المجهول، فالإنسان بطبعه عدو ما يجهل ، وقد كان عالم المدرسة والتجربة الجديدة التي سأضطر لخوضها بالنسبة لي عالما مجهولا ومخيفا، وهكذا وفي الوقت الذي كنا فيه على ذلك الحال، كان الأستاذ بيدوح في مهمة البحث عن بعض التلاميذ القدامى القاطنين بالقرية، وما أن عدنا حتى وجدنا أمامنا ستة تلاميذ قاعدون بالحجرة الدراسية، وقد شرح لهم ما كان مطلوبا منهم بدقة وتفصيل كما سأتبين لاحقا، فما أن عدنا ووقفنا أمامه حتى أمرني بالالتحاق بزملائي بالحجرة الدراسية، بينما كنت لا أزال ملتصقا بوالدتي، ولم ألتحق بالفصل إلا حينما نلت ضمانات بعدم مغادرتها القرية من دوني، فما كان إلا وقد اندمجت بسرعة قياسية مع هؤلاء الأطفال، وقد خضنا في العديد من اللعب التي كانت جديدة بالنسبة لي وممتعة؛ كالتلوين والصباغة والعجين ... كانت مجموعتنا تزداد كبرا مع مرور الوقت ومع التحاق المزيد من التلاميذ، وكان الجو يزداد بذلك صخبا ومتعة وانسجاما، ولم أعد بعد حين أتبين أن والدتي كانت بالخارج وأنني كنت قبل لحظات قليلة أستعطفها بعدم تركي وحيدا. بعد لحظات وحينما تبين الأستاذ بيدوح أن الانسجام قد وصل إلى درجة تمكنه من إجراء عملية الانفصال بيني وبين والدتي بيسر ومرونة، ناداني إلى خارج الحجرة بينما كنت منهمكا ومستمتعا إلى أبعد الحدود في ذلك البرنامج الترفيهي الذي أعده خصيصا لتلك الغاية، وجدت صعوبة كبيرة في مغادرة الفصل وترك متعة التسلي والترفيه التي كنت منغمسا فيها، توجه إلي مستفسرا: ـــ" ما رأيك يا مراد؟ ... كيف وجدت المدرسة وزملائك الجدد؟ ... " أجبت بحماسة كبيرة ولم أعد أتبين أن والدتي كانت هنالك: ـــ" كل شيء جميل جدا وممتع ... " ـــ" ما رأيك؟ تريد والدتك أن تغادر القرية فهل تصحبها؟ " تنبهت إلى وجود والدتي وتوجهت صوبها وأنا أستعجل إنهاء المحاورة للعودة سريعا إلى الفصل ومعاودة الاندماج في ذلك الجو المرح: ـــ" يمكنك أمي الذهاب ... لا تخافي سأعود في المساء إلى البيت ..."
انشرحت أساريرها وهي تهم بمغادرة المدرسة، وتعاود التأكيد على الأستاذ بيدوح باتخاذ ما يلزم في رحلة العودة، وتمطره بوابل من الدعوات، بينما عدت مسرعا إلى زملائي الجدد، وعالمي الجديد، وكانت تلك الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد نيات، من مواليد مدينة الدار البيضاء بالمغرب في 31 غشت 1967م. حاصل على: ــ شهادة الإجازة في التاريخ سنة 1992 من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء؛ ــ دبلوم الدراسات الجامعية العامة في القانون سنة 1998 من كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمدينة المحمدية؛ ــ دبلوم مفتش المصالح المادية والمالية من المركز الوطني لتكوين مفتشي التعليم بمدينة الرباط سنة 2012؛ ــ أشتغل حاليا مفتشا للمصالح المادية والمالية بوزارة التربية الوطنية؛ ــ مهتم بقضايا التراث العربي الإسلامي، وقد نشرت مجموعة من الأبحاث ذات الصلة بمجموعة من الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية؛ ــ مهتم ومتتبع للشأن الثقافي والسياسي الوطني، وقد نشرت العديد من المقالات خاصة السياسية بالعديد من الجرائد الوطنية.

رواية "القعر" قيد النشر. ـــــــــــــــــــــــ

الرواية نت

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم