إنّ قوة الكلمة أحياناً تحفر عميقاً لتخترق القلب، فإن خرجت بقوة المحبة فربما تشفي الروح وترفع المعنويات بمفعول تعجز عن فعله كل أدوية العالم ،وإن خرجت بشر ممكن أن تخترق كرصاصة مستعصٍ خروجها ما لم يكن درعنا النفسي محصّناً بشكل جيد

لا سعادة حيث الأجساد دافئة والقلوب باردة، عندما تتسع المحبة في قلوبنا فذلك هو الدفء الحقيقي الذي نسعد به ونفيض به على من حولنا

إذا تزوجت الفتاة باكراً قبل أن تشبع من حضن أبويها سيأتي يوم ويعيها العطاء

إلى متى ستبقى كرة الانتقام تتدحرج بين الطوائف ويذهب ضحيتها الإنسان !!!!

نحن هنا لنحيا حياة مكللة بالبهجة والفرح وإذا لم يكن ذلك فلنبحث عن خلل ما

الموسيقى تغسل الروح من غبار الحزن وتمنحنا شعوراً بالنقاء ولو بشكل مؤقت

دقّ قلبي مرة واحدة لمن لم يبادلني تلك المشاعر وتعذبت وانسحبت ولكن لن أتزوج حتى أتذوق ذلك الحب المتبادل الذي يتحدثون عنه في روايات العشق وقصائد الشعراء

أحب زهرة اللوتس ، خرجت من وسط مظلم ولم تلطخ نفسها بشوائبه بل طفت على السطح وطغى جمالها وأصبحت سيدة العطور تسكر كل من يستنشق سحرها ويبقى معه طويلاً ليصحوا منها ويعود اليها تماماً مثل المرأة اللتي هزمت قسوة الحياة وانتصر الجمال بداخلها

أوقدت شموع الحب في قلبي تهتم بتفاصيلي وتشعرني بأن وجودي زاد حياتك جمالاً وأستشعر صدقك من حيوية حروفك اللتي تنقل لي هذا الفرح

تعبت حواسي من تصورك بملامح أختارها بنفسي وصوت أتخيله حقيقة لم أعد أحتمل أن أبقى سجينة عالم الفيس بوك

ربما آلام الجسد يلهينا عن اضطرام المشاعر !!!!!!

الزواج هو اقتران الروح بالروح بالمحبة ثم تقترن الاجساد وهكذا قران تعقده السماء ولا يقف عند شيخ او شهود ،ولكن علينا احترام المجتمع حتى لا تعم الفوضى وأنا لا أحب أن أكون مخربة

هل الجلوس أمام شاشات اللابتوب يحرمنا لذة الواقع أم بات الواقع مكاناً غير صالح للذة !!

ان لغة الجسد تشكل مابين خمسين او سبعين بالمئة من إيصال المعلومة للاخر فللعيون لغة وللرأس لغة وللفم لغة ولليدين لغة وأيضاً للحن الصوت قراءة خاصة أيضا.

كادت أن يغمى عليها عندما نظر اليها والتقت عيناهما وتابع العزف وهو ينظر اليها بنظرة ممتلئة بالحب، اقتربت اكثر وأدمعت عيناها حباً وفرحاً ، كان وسيماً جداً أكثر مما توقعت ان تراه

هل الحكومات هي المسؤولة عن عدم قدرتي على توفير حياة افضل ؟؟ هل الحكومة المسؤولة عن قذارة الحي رغم الحملات المتكررة لتنظيفها، هل الحكومات المسؤولة عن ضمائر المدرسين في المدرسة وعن موبايل زوجتي الباهظ الثمن وعن عدم قدرتي لأخذهم الى افهم المطاعم !!!!!

كان الله في عون الإنسان في عصر التغيير، تغيير الأعراف الاجتماعية والمعتقدات التي استقر عليها الناس منذ سنوات طويلة !!!!

كيف نستطيع أن نحرّر الخارج ما دام داخلنا مستعمراً ، أولى لنا أن نحرّر نفوسنا من أغلالها وشرورها وقتها سينمو الحب وسنختار طريق الحب بدل الحرب

كلما فرغ الانسان من همومه وتعلقاته ورغباته امتلأ بذلك النور الغامض الذي يأتينا من عالم الغيب ويفتح باب المعجزات.

إن نور الله كالشمس يمتد بأشعته الى داخل جميع مخلوقاته فنحن بالجوهر متصلون بنوره وعندما نفكر بشخص ما أينما كان جسده ولو كان بعيداً سيقوى الاتصال واذا كان التفكير متبادلاً يمكن أن يحدث تغييراً من خلال تيار النور اللامرئي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روائية سورية مقيمة في الجزائر الرواية صدرت حديثاً عن دار الرافدين في بيروت.

الرواية نت

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم