أمضت تاتيانا إيفانوفا حياتها في خدمة آل كارين الذين ينتمون إلى البورجوازية الروسية، وقد أشرفت على تربية أولادهم وأحفادهم، جيلاً بعد جيل.

حين اندلعت الثورة الروسية، وجدت العائلة نفسها مطرودة من ممتلكاتها وأرضها. تهاجر بداية إلى أوديسا (أوكرانيا اليوم) ومن ثم إلى باريس حيث استقرت واستقدمت تاتيانا لتعيش معها. هناك، في تلك الشقة الصغيرة، وجد المنفيون أنفسهم يدورون في حلقة مفرغة... مثل ذباب الخريف.  

بلمسة دقيقة وبارعة تستحضر تأثير تشيخوف، ترسم هذه الرواية ارتباك هؤلاء الناجين من عالم ضائع وحنينهم.

* الرواية في نسختها العربية من منشورات دار الساقي الصادرة حديثاً في لندن.

إيرين نيميروفسكي (1903-1942) 

روائيّة روسية كتبت بالفرنسية. عرفت نجاحاً كبيراً في فرنسا خلال ثلاثينيات القرن الماضي وهي الكاتبة الوحيدة التي مُنحت جائزة Renaudot بعد وفاتها، عام 2004.


0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم