يقع المبعوث الفرنسي بيير أسيراً في بايزيد ويُزَجّ في السجن بأمر من حاكمها محمود باشا. 

كان ذلك في أثناء رحلته من فرنسا إلى إيران لمقابلة شاهِها في مهمّة رسمية أوكلها إليه بونابرت.

لم يعرف بأمره أحدٌ عدا السجّان محمود آغا وعائلته. 

فمدّوا إليه أياديَ رحيمة وحموه من بطش الباشا وأعطوه القوت والورق ليكتب ذكريات رجل شهد أحداثاً تاريخية مهمّة.

كان بيير خائفاً من أن يطمس التاريخ قصّته، لكن القدر أظهر مشيئةً أخرى.

* الرواية من منشورات دار الساقي الصادرة حديثاً.

جان دوست 

كاتب وروائي سوري مقيم في ألمانيا.

حاز جوائز عدة منها جائزة المعهد الثقافي الكردي في فيينا عام 2021، وجائزة مهرجان مم وزين الثقافي في أربيل عام 2021، وجائزة القصة القصيرة في سوريا عام 1993.


 

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم