بعد النجاح الباهر لروايتها الأولى "قراصنة المعلوماتية والقلوب" تتابع الروائية إيزابيل روي مشروعها السردي بإصدار الرواية الثانية "قراصنة2" الرواية تتخذ من الجرائم المعلوماتية موضوعاً لها، صدرت حديثاً بنسختها العربية عن (الدار العربية للعلوم ناشرون، 2020) وهي من ترجمة أوليغ عوكي ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.

وفي الرواية: تمكَّن أليكس القرصان الموهوب والمتحفّظ من تعقّب والده المفقود ومقابلته لفترة وجيزة. عندها كشف له والده أنه يعمل على تطوير نوع من البرمجة المعقَّدة لصالح فوضى – الحمض، وهي مجموعة قوية من قراصنة الكمبيوتر. لكنه لا يعرف ماذا يريد هؤلاء المجرمون أن يفعلوا بذلك البرنامج.

عازماً على إحباط مخططاتها ومؤامراتها، وعلى استعداد تام للقيام بأي شيء لتحرير والده، قرَّر أليكس اقتحام المكان الذي تُخبئ فيه فوضى – الحمض خوادمها..

من أجواء الرواية نقرأ: "تتألف فوضى – الحمض بشكل رئيسي من قراصنة أجبَرهم كريستوفر على العمل لصالحه تحت تهديد التبليغ عنهم، أو حتى أسوأ من ذلك إذا رفضوا التعاون. الآن وبعد أن لم يعد موجوداً، ستتلاشى المجموعة. سيرغب أولئك القراصنة أن يعودوا ذئاباً منفردة مرة أخرى...".

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم