السّماءُ إلى بعقوبة أقرب.. قراءةٌ في (مقتل بائع الكتب) لسعد محمد رحيم
حينما أقلَّتِ الحافلةُ المتوجّهةُ إلى بعقوبة الصحفيَّ ماجد بغدادي، كنتُ جالسةً بقربهِ. هكذا أرادَ سعدُ محمّد رحيم، كاتبَ هذه الرّواية، وهكذا فعلتُ. أوَلستُ قارئةً كُتِبَ مِنْ أجلها هذا العملُ الرّوائي؟ إذن، فالرّوايةُ برمّتِها مُوجهة إليّ كما إلى كلّ قارئ في كوكبنا المائيّ هذا، وما الفرقُ سوى في طريقةِ التلقّي لدى كلٍّ واحدٍ منّا، ثمّ الاستجابة والتّفاعُل مع النصّ وشخصيّاته وما إلى ذلك من التّفاصيل والحيثيات، لا سيما أنَّ الروايةَ نفسها تتضمّنُ دعوةً صريحةً من الرّوائي إلى أنْ أكتبَ مثلهُ روايتِي، وأقولَ بالتّالي كلمتِي. أمرٌ عجيبٌ، أليسَ كذلك يا أصدقائي؟! لقد كان حُلمُ سعد محمد رحيم مُذْ قَرأ ميرامارَ نجيب محفوظ أنْ يُصبحَ روائياً مثلهُ، ولم يكتفِ بذلكَ فقط، لقد أرادَ بكرمٍ نادرٍ أنْ يُشرِكَ معه القارئَ في حُلمهِ هذا. لذا، فإنّ رواياته منذُ (غسق الكراكي) (1) هي احتفالٌ بالكتابة، وبسِحْرِ السّرد، بل هي دعوة منهُ للخلق والإبداع، لأنّهُ يعِي جيّداً وحدةَ الإنسانِ وعزلتَه، ووحشتَه الكهفيّة منذ بدء الخليقة، وكونُه يكتبُ الروايةَ والقصّة فهذا يعنيِ أنّهُ يريدُ أن يُخرج قارئَهُ من عزلتِه هذه، وأن يصحبَهُ معهُ في رحلة الكتابةِ فوق جدران الرّوح، أيْ أنْ يجعلهُ يتمدّد فوقَ سرير البوح والشّفاء، ويخرجَ بالتّالي "منَ النّطاق الضّيّق للاتّساع، وربّما للهرب، وكذلك للعثور على الطّريق في الغابةِ الغامضة المُتشابكة العصيّة، الغابة التي هي كناية عن حياتنا ووجودنا" (2). وهُو لأجل هذا تجدُه يعتمدُ أسلوبَيْ "ماوراء السّرد" و"ما وراء الرّواية" في معظم أعماله الحديثة، كما هو الحالُ في (ترنيمة امرأة...شفق البحر) (3)، وفي روايتنا هذه (مقتل بائع الكتب) (4) التي حرصَ فيها على أن يُجَمِّع للقارئ كلّ الموادّ والعناصر التي تلزمُ لكتابة روايةٍ أخرى تكونُ مستنبطةً من "روايته" الأمّ، وهذا يظهرُ جليّا في الجملة الأخيرة التي ختمَ بها عملَهُ حينما قال: "صباحُ الخير حبيبتي، أظنّني بدأتُ أعرفُ الآن، إلى أينَ أمضي، وما يجبُ عليّ أن أفعل..." (5)، وإنّي لأعتقدُ أنّ هذه جُملة لا ككلّ الجُمَل: إنّها تحوي خطاباً صريحاً للقارئ، يقول فيه سعد: "الآن وقد عرفتَ أينَ تمضي، فقُم وافعلْ ما ينبغي عليكَ فعله: اكتبْ روايتكَ". هل سمعتُمْ من قبلُ بالرّوائيّ المُرشِد أو الدّليل؟ سعد هنا نموذج لهذا النوع منَ الروائيّين، ولأنّ فيه الشّيء الكثير منْ شخصيّة الصحفيّ ماجد بغدادي، فقد كانَ مُرشدِي ودليلي في كلّ قراءاتي المتعددةِ لروايته. وحينما نزلَ ماجد أو "سعد" من المايكروباص نزلتُ معهُ. هُو كانَ مترقّباً تُزَمِّلانهِ الريبةُ والشكوكُ، ويدورُ في رأسه ألفُ سؤال وسؤال، وأمام عينيهِ تتنطّطُ عشرات علامات التعجّب، أمّا أنا فكنتُ مأخوذةً بتراب هذه المدينة أو هذه القرية الكبيرة: بعقوبة. أجل، لقد سمعتُ التّرابَ يتحدّثُ تحتَ قدميّ، ويقوُل بين أسطر السّردِ الضمنيّ فِي الرّواية: أهلاً بك في بعقوبة أيتها القارئة بعينِ القلبِ. أهلاً بكِ في أرض الجمالِ والسّحر. أهلاً بكِ بينَ البساتين والحقول والمقاهي، والأزقّة العتيقة ودكاكين الحلّاقين والإسكافيّين، وبينَ أصحابكِ باعة الكُتب والعطّارين والنسّاجين. وابقيْ بالقربِ من ماجد في مُهمّته الخطيرة هذه، لا تفارقيه أبداً أبداً! وبينما أنا أستمعُ لكلماتِ الثرى وأتنسّمُ عطرهُ الباذخ، رفعتُ عينيّ إلى سماء بعقوبة، فوجدتُها قريبة جدّاً من الأرض، حتى أنه خُيّلَ إليَّ أنني إذا ما رفعتُ ساعدي فلا شكّ ستلامسُ أصابعيِ يدَ الله لأقبِّلَها شكراً وعرفاناً منّي على ما وفّرتْهُ لي من سُبل كيْ أزورَ بعقوبةَ الطيّبة المعطاءة. وحينما دخلتُ مع ماجد إلى ذاك المطعم الشعبيّ، رأيتُ سعداً مرّةً أخرى، وكان ينظرُ إليّ كما لمْ ينظرْ إلى قارئٍ من قبل، وإني لأراه مُحِقّاً في ذلك، فأنتم تعلمون أصدقائي القرّاء، أنّ كلا منّا سيرى في هذه الرواية ما يتوافقُ مع مكنوناتِ نفسه وروحه، وأنا أرى فيها الآن ما قدْ لا يراهُ غيري؛ فسعد هو بعقوبة، وعليهِ فإنّ من يتحدّثُ في الرّواية بعقوبة ولكن على لسانِ وبيَدِ ابنها سعد. فهي تصفُ نفسَها من خلالهِ وتدلُّ القارئَ على كلّ مكانٍ فيها، وتظهَرُ لهُ بصورتين: صورة المدينة التي دمّرتها الحربُ والاحتلال الأمريكيّ، وصورة المدينة التي تُرمّمُ نفسَها بنفسِها وتقاومُ القُبحَ عبر عملِ وحركة أبنائها الدؤوبيْنِ في كلّ مجالات الإبداع والخلق. ولعلّ هذا ما جعلني أراها إلى السّماءِ أقرب، فمِن تنّور المِحن والكوارث، تتخلّقُ الحياة وتتجدّدُ، وإلّا فما معنى أن يكتبَ عنها سعد محمد رحيم حتّى بعد أن غادرها سنة 2006 حينما تهدّم نصفُ بيته بانفجار عبوة ناسفة (6)، وهي الواقعة التي وظّفها الكاتبُ في نسج حكايتهِ وهو يتحدّثُ عن تأثير جرائم الإرهاب والحرب على أمن وسلامة سكّان هذه المدينة، مُؤكّداً بذلك ما ذكرَهُ أيضا في كتابٍ آخر، وأعني به (استعادة ماركس)(7). بعقوبة هي مَنْ ذهبتْ إلى أبو ظبي، وبعقوبة هي مَن وصلتْ إلى اللّائحة النهائية لجائزة البوكر العالمية للرواية، وبعقوبة هي مَن كانتْ واقفةً إلى جانب الفائزينَ الستّة وبين يديها باسمةً (مقتل بائع الكتب). كم هُو رحيم ورؤوم قلبكِ أيتها المدينةُ الباذخة الجمال والبهاء والنّقاء، أيّتها الأمُّ التي حنت عاطفةً مُقَبّلةً ابنهَا فوق جبينه لتُبَلْسِمَ جراح قلبهِ العليل، وتقولَ له: مازال في العمر بقيّة يا ابني الصّبور، ومازالت على عتباتِ الحرفِ روايات أخرى عليكَ أن تكتبها أنت وقراءَك الكرام الأحبّاء. نعم وحدكِ أنتِ استطعتِ أن تقومي بهذهِ المعجزات، وحدكِ أنت أشعلتِ وهجَ الرّوح في قلب ابنكِ، ووحدكِ جعلتِ منهُ الطّبيبَ الّذي وضعَ يدَهُ على موطن الدّاء، والدّمل والألمِ والوجع الدّفين. وحدكِ أنت أدخلتِ سعداً إلى سردابكِ، ووحدكِ دلّلتِ لهُ الصّعاب. وإذ أقول السّردابَ، فإني أعني به الوعي الباطنيّ للمثقفِ البعقوبيّ أولا، والعراقيّ ثانياً، والعربيّ ثالثاً، والكونيّ رابعاً. وما من فراغ وضع سعدُ محمد رحيم شخصيةَ محمود المرزوق في سرداب عمارة كبيرة، يعيشُ في عزلة وسطَ فوضى الكتب، وعتمة الرّوح والقلب. ما من شكّ أنّ داخل الهيكل الثقافيّ لكلّ مجتمع يوجدُ مختبئاً هذا المرزوق بكلّ ما يحملُهُ من هزائم وإحباطات وعُقد نفسية وخيبات مريرة. وهذا يعني أنّ الثقافة تحتضرُ اليومَ، وأنّ ثمة سرطانات تنخرُ في جسدها تحتَ مسمّياتٍ وأقنعة لا حدّ ولا حصر لها. ولا يهمُّ أنْ نتعاطفَ هنا مع المرزوق، ونحن نقرأ قصصَ حبّه الفاشلة، ونراه وسعدا يُعرّيه أمامنا بمشرطه ولا يتركُ جُرحا فيه إلّا ونكأه، ليحوّله إلى كتلة من الدّماء والقيح. وما من قارئٍ ذو عقل سليم وقلبٍ بِكر، إلّا وسيصابُ بالدّوار والغثيان بمجرّد أن ينتهي من قراءة (مقتل بائع الكتب). نعم فالتعرّي يُسبّبُ كلّ هذا وأكثر، لأنّهُ يُزَلْزِلُ من الدّاخل، وسعدٌ هنا زلزلَ صورةَ المثقّف، وضربه في الصّميم، لأنّهُ أوقفهُ أمام المرآة ليقولَ له: انظر ما أنت؟ وكيف أصبحتَ؟ وإلى أين ستمضي؟ لمْ يُقاومِ المثقّفُ اليومَ ظروفَه، ولا يعرفُ للّحظةِ كيف ينأى بنفسهِ عن السّقوط، إنه على عكس المُتوقّع يجيدُ الصّعُوَد إلى الهاوية، وهو فَرِح وثملٌ بذلكَ تماماً. لكن كمْ من سعدٍ سيأتينا بالخلاص؟ وكم مِنْ روايةٍ ستوقظُ المثقّفَ من غفلتهِ، ولا يعنيني هنا إذا كانَ يسارياً هذا المثقف أم لا، فاللّوْثةُ أصابت الجميعَ، والكلّ أموات، والعقول في سباتٍ! ثم ماذا؟ إنّي أرى القارئَ يسألني من جديد ويقولُ: هيّا أخبريني ما الّذي ظهر لكِ في رواية سعد هذه غير ما ذكرتِ؟ وأردّ قائلة: رأيتُ أصدقاءَهُ، وتجربةَ حياتهِ كاملة، أوليسَ هو من قال ذاتَ مقالةٍ: "النصيحة الذهبية التي يقدّمها الروائيون الكبار لأقرانهم المبتدئين، في الغالب، هي أن يكتبوا عن الأشياء التي يعرفون عنها أكثر من غيرها، وهذا يعني أن يقتربوا من تجاربهم التي تمثلوها، ومشاهد الحياة التي خبروها؛ أي أن يكتبوا عن حيواتهم وعصرهم، والناس الذين عاشوا معهم، ولهذا نرى أن الأعمال الروائية الخالدة هي تلك التي كانت في جوانب منها سِيراً لأصحابها، أو شذرات من هذه السِير"! (8) وإنّي لأرى الكثيرَ من سيرتِه في (مقتل بائع الكتب)، ولا أعني بهذا أنّه كانَ يتحدّثُ عن نفسهِ، وإن ذكرَ اسمه بشكل كاملٍ وصريح (9) -واعتبرتُ ذلك تقنية من تقنياته السرديّة العديدة-، وإنّما أعني أنّهُ وظّفَ مخزونَهُ المعرفيّ والحياتيّ في حَبْكِ نسيجِ روايته، ودعنِي عزيزي القارئ أجرُد لكَ بعض الأمثلة عن ما أشرتُ إليه:
- في الصفحة 63 من الرواية جاء ذكرُ اسم امرأتين وأعني بهما الكاتبة إيزابيل الليندي، والسّيدة لميعة (أخت الصّحفي ماجد بغدادي)، وهما اسمين حاضرين أيضاً في حياة سعد محمد رحيم الواقعية، ودليلي على هذا مقالتيْه اللتان كتبهُما عن الأولى (10)، وكذلك نصّه الذي كتبهُ عن بعقوبة وجاء فيه ذكر اسم "لميعة"، ولكنها هذه المرّة، لميعة النّاشئ عقيلة صديقه الناقد والكاتب المسرحي صباح الأنباري (11)؛
- ورد في العديدِ من صفحات الرواية ذكرُ اسم (سامي الرّفاعي)، وهو الرّسامُ الذي يعيش في هولندا وزوّد الصحفيَّ ماجد بغدادي بالعديدِ من المعلومات والصور واللوحات عن القتيل محمود المرزوق، وهو ذاته الاسم الذي وجدتُه أيضاً بتعديل طفيف في نصّ آخر من نصوص سعد محمّد رحيم وهو بصدد حديثه عن رجال بعقوبة، وأعني به الشهيد مؤيّد سامي صاحب أشهر مكتبة أنشأها في دكان صغير سنة 1996، أصبحتْ فيما بعدُ مزاراً للطلبة والأساتذة الجامعيين، والباحثين أيضا من رجال الدّين (12).
- وإضافة إلى هذا هناك العديد من عناوين الكتب الأخرى التي قرأها سعد محمد رحيم، حاضرة في روايته هذه كما في روايات أخرى، كمثلا رواية (تنيمة امرأة...شفق البحر) والتي جاء فيها ذكر (موسم الهجرة إلى الشّمال) للطّيّب صالح (13). إنّهم كلّهم حاضرون بشكل أو بآخر، أصدقاؤه المؤلّفون الذين قرأ لهم رواياتهم وكتبهم في شتّى المجالات الفلسفية والأدبية وغيرها، وأصدقاؤه في الحياة الواقعية، نعم عزيزي القارئ، إني أراهم هنا؛ صباح الأنباري، والدكتور فاضل عبّود التميمي، ومقداد رحيم رحمه الله، وغيرهم كثيرون. هو هكذا السّردُ، وهو هكذا فنّ الرواية، لهما معاً سِحرُهُمَا الخاصّ، وهو هكذا سعد محمد رحيم يُدْخِلُ الأماكنَ والأشخاصَ إلى مختبره التخيّلي السرديّ، ويُقَوْلِبُهُما معاً عبر أنساق متعدّدة فيها الاسترجاعيّ والدّائري، وعبر تقنيّات أخرى متداخلة تعتمدُ التّكرار، والتّضمين لأكثر من رواية داخل الرّواية الأصل، وكذا الكولاج باستعمالِ المذكّراتِ اليوميّة (14) والرّسائل (15) والصُّور(17) لينتهي في الختام بتفتيتِ بؤرة السّرد وخلقِ شروخ بين ثنايا متنِ النصّ الأصليّ من أجل تحقيقِ انشطارات درامية تحتفلُ بالحياة الجامعة بين الشّيء ونقيضه دون الإطاحة أبدا بنظام السّرد والرواية العامّ، هذا النّظام الذي هو في الأساس نظام النّفس البشرية وتوازنها الذي لا يمكنُ أن يتحقّقَ إلا عبر فعلِ التشظّي، وطقسِ التعرّي الذي مارسهُ سعد محمد رحيم بنجاحٍ منقطع النظير في روايته (مقتل بائع الكتب)، محاولاً بهذا إيجادَ نوع من الانسجام بين إيقاع العالم الدّاخلي، وبين ما يجري في الخارج، دون الاهتمام كثيرا بالسّرعة الماديّة التي يمشي بها الكلّ من حولنا، لأنّ الأهمّ في هذا وذاك هو العلاقة بين هذه السرعة المادّية وبين سرعة النّسق الفكريّ الذي ما هو في الواقع سوى تلك الخفّة العجيبة والرّشاقة اللّذيذة التي لا يمكن لشيء آخر أن يُحقّقَها في الكون بأسره سوى فعلِ الكتابة، لأنّهُ هُو وحده من يُنْبِتُ للمثقّفِ جناحيْنِ ليُحَلّقَ بهما من عالم إلى آخر، وهي نفسها تلك الرّشاقة في الحركة التي سمحتْ لي أن أكونَ في بعقوبة ومع سعد محمد رحيم وشخصيّات روايتهِ دون أن أغادرَ غرفةَ مكتبي بمدينتي الأثيرة ذات القباب الحُمْر: باليرمو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش: 1) سعد محمد رحيم، غسق الكراكي، دار الشؤون الثقافية العامّة، بغداد، العراق، 2000. 2) سعد محمد رحيم، سحر السّرد، دراسات في الفنون السردية (الرواية، السيرة، والسيرة الذاتية) أدب ما بعد الكولونيالية، أدب الاستشراق، دار نينوى للدراسات والنّشر والتوزيع، دمشق، سوريا، 2014. 3) سعد محمد رحيم، ترنيمة امرأة...شفق البحر، دار فضاءات للنشر والتوزيع والطّباعة، عمان، الأردن، 2012. 4) سعد محمد رحيم، مقتل بائع الكتب، دار سطور، ط2، بغداد، العراق، 2017. 5) المصدر نفسه، ص219. 6) المصدر نفسه ص9. 7) سعد محمد رحيم، استعادة ماركس، دار ميزوبوتاميا، ط1، بغداد، العراق، 2011، ص 7. 8) سعد محمد رحيم، الرواية وسيرة الرّوائي، الحوار المتمدّن، 2006. 9) سعد محمد رحيم، مقتل بائع الكتب، دار سطور، ط2، بغداد، العراق، 2017، ص 9. 10) سعد محمد رحيم، ابنة الحظ لإيزابيل الليندي؛ رواية حب ونهوض مدينة، الحوار المتمدّن، 2007. وسعد محمد رحيم، إيزابيل الليندي تكشف أسرار أسرتها في -حصيلة الأيام-، الحوار المتمدّن، 2009. 11) سعد محمد رحيم، بعقوبة التسعينيات: ثقافة تعاند حصاراً مركّباً، وهو منشور سواء على موقع الحوار المتمدّن، (2009)، أو على موقع صديقه صباح الأنباري على هذا الرّابط: http://www.sabahalanbari.com/7adeeth-thu-shujoon/baquba90.htm 12) المصدر نفسه. 13) سعد محمد رحيم، مقتل بائع الكتب، دار سطور، ط2، بغداد، العراق، 2017، ص 44. 14) المصدر نفسه (يوميات الخراب)، ص 46. 15) المصدر نفسه (نصوص الرسائل مثلما ترجمها حسن سرحان)، صص 123 إلى 144. 16) المصدر نفسه (الصور التي أرسلها سامي الرفاعي)، صص 82 إلى 91.
الرواية نت
0 تعليقات