طبعت وكتبت الكثير من الروايات ، وحتما الروايات 2017 لم تقرا بما يتناسب ما كان يتمناه كتابها ، والسبب ان مشاغل الحياة وعالم السوشيل ميديا بدا يزاحم القراءة ، ولكن الرواية وكتبتها بدأوا يصنعون عهدا جديدا من أحلام الروي التي تسكنهم والبعض منها يصنعه حماس المسابقات كما في البوكر العربية وكيتارا وغيرها من جوائز الرواية العربية . وفي الجرد السنوي الذي يتم إعداده على شكل تقارير تحاول بعض الصحف والمواقع جرد هذا النتاج ، فتنصف ذكر عنوان رواية وصاحبها وتظلم اخر ، وبالرغم من هذا فأن النقد الروائي الذي صاحب تلك الأعمال التي يكون بعضها مهما والآخر يأتي بمزاج الرغبة يكاد يكون شحيحا للأسباب أعلاه . انا لم اقرأ أي من هذا النتاج عدا رواية الخاتون لشاكر نوري وهي رواية مهمة دفعتني لأكتب عنها كتابا نقديا اكبر من حجم الرواية ذاتها ، وسبب عدم اطلاعي على المنتج الروائي هو بسبب بعدي عن الوطن ورفوف مكتباته ،ولكني اشعر بالفخر اني أصدرت 3 روايات في عام 2017 . وبذلك أكون قد أسهمت ولو بتواضع في جعل هذا العام عاما للرواية العربية . وأظن ان قراءاتي لرواياتي وتذاكري مع أصدقاء كثيرين كتبوا رواية او اكثر لهذا العام يجعلني اطمئن انهم يكتبون برؤى جميلة وتحمل حداثة وابتكارا ، ويستطيعون ان يبقوا مجد الرواية قائما لعقود أخرى لشعوري ان المتغير الحضاري الحالي والقادم بسبب متغيرات العولمة يحتاج الى سرد ليفقه ويحلل ماذا يحدث بالضبط ، بينما اصبح الشعر بضاعة نادرة في أثبات انه شعرا حقيقيا بسبب شيوع كتابته وخصوصا بين إناث الأرض .وهذا لا يعني انتقاصا من روعة الشعر في حياتنا لأن هناك شعراء يستطيعون صنع فتنة العبارة التي تحتاجها الأرواح كلما أتعبتها القراءة الروائية. اعرف الكثير من كتاب رواية 2017 ... واشترك معهم برائية حلم تجعلني مرات لا استعجل بالحصول على نتاجهم ، ولكني ادرك انهم يشتغلون بدراية ووعي .واعرف أيضا ان هناك رواة جيدين ولكنهم يعانون من انفصام مخفي يعيش في باطنهم لا يجعلهم يحبون أشكال من يتفوقون عليهم في قوة السرد والانتباه الى منتجهم وهم يرتدون الف وجه وقناع. وتلك هي مشكلة حضارية ومن بعض أمراض الثقافة المزمنة كما في الفن والرياضة والسياسة والدائرة الوظيفية. هؤلاء المرضى ، حتى تخفف من حقدهم وحسدهم وما يضمرون عليك أولا ان تبتسم في وجهوهم ومن ثم تتحاشاهم ،لانهم قد لا يظهرون اليك بوجوههم وأسمائهم وإنما بعناوين مقنعة وأسماء منتحلة.

<ins class="adsbygoogle" style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-8970124777397670" data-ad-slot="3826242480">

وبالرغم من هذا ...اشعر ان الرواية بخير وان هناك من يهتم بها ويؤسس من أجلها موقعا للتبشير والتنظير والنتاج الجديد كما في صفحة الرواية الآن وموقع الرواية نت للصديق الأديب السوري هيثم حسين ومجلة الرواية التي يراس تحريها الصديق الروائي محمد حياوي والتي تصدر عن دار سطور وغيرها. روايات عام 2017 ,,,هي في اغلبها روايات تعكس الواقع النفسي على المكان والأنسان ،وحتما خلودها يكمن في إرادة الفكرة التي ينبغي ان تضع أحلامها عند حدود المنجز ولا تفكر بالحصول على جائزة ،لان الجوائز أيضا لها مافياتها وحبايبها ومحاصصتها وأمراضها أيضا . أخيرا ربما أكون انا الروائي الأول الذي استبق عام 2018 بصدور روايتين جديدتين، فتكون حصيلة الكتابة وأحلامها في 2017 هي خمس روايات، وهذا ليس تفوقا فلربنا رواياتي في موازين النقد هي روايات باهتة ،بالرغم من درايتي بقدرتي على كتابة الرواية الجديدة ، ولكن لايحق لي ان افتخر برؤاي دون ان اعرف رد فعل القارئ . كل الحب لعام 2017 ولروايته ولكم.!

الرواية نت

<ins class="adsbygoogle" style="display:inline-block;width:320px;height:100px" data-ad-client="ca-pub-8970124777397670" data-ad-slot="7675478845">

<ins class="adsbygoogle" style="display:inline-block;width:300px;height:600px" data-ad-client="ca-pub-8970124777397670" data-ad-slot="1305511616">

<ins class="adsbygoogle" style="display:inline-block;width:336px;height:280px" data-ad-client="ca-pub-8970124777397670" data-ad-slot="4898106416">

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم