الكويت - ينطلق معرض الكويت الدولي للكتاب في نسخته رقم 46 غدا الأربعاء ، تحت عنوان "التجسير... ثقافة"، بمشاركة أكثر من 486 من دور النشر، بينها 145 دار نشر أجنبية.

ويبلغ عدد الدول المشاركة 29 دولة عربية وأجنبية، تعرض قرابة 250 ألف عنوان، بينها قرابة 11 ألف عنوان جديد، إضافة إلى 45 ألف عنوان تخص الطفل، بينها 1250 عنواناً جديداً يُطرح لأول مرة هذا العام.

وتتواصل فعاليات المعرض، الذي يقام برعاية الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، حتى الثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر المُقبل، متضمنة لأول مرة برنامجا لزيارة مقاصد السياحة الثقافية بالكويت.

وقالت عائشة المحمود،  الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، في تصريحات  لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ)، اليوم الثلاثاء، إن الفعاليات تتضمن ندوات فكرية وثقافية وأمسيات شعرية، وحوارات مفتوحة بين ضيوف المعرض وجمهوره، إضافة إلى نقاشات بين الناشرين حول حاضر ومستقبل حركة النشر، وفعاليات أخرى أضيفت لأجندة المعرض في مناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وأضافت المحمود أنه سيتم كذلك الاحتفال بـ "شخصية كويتية مميزة وقامة شعرية وأدبية"، هي شخصية الشاعر الراحل فهد العسكر، مشيرة إلى أن سعد البازعي الناقد والمترجم السعودي ، هو شخصية المعرض الثقافية لهذا العام، علاوة على برنامج ثقافي حافل ومتنوع يصاحب فعاليات المعرض يحتوي على العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل، وأيضاً ستكون هناك محاضرة لاتحاد الناشرين العرب يتم خلالها تسليط الضوء على حركة النشر في الوطن العربي.

وعبّرت المحمود عن أملها في أن تكون هذه الدورة الـ 46 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، مختلفة ومغايرة وتحمل الكثير مما يطمح له الشارع الكويتي، خاصة وأنها تُقام بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على ذكرى تأسيس المجلس الوطني للثقافة، والفنون والآداب.

ولفتت إلى أنه تم اختيار شخصية الشاعر الكويتي الرائد فهد العسكر شخصية للاحتفالية إلى جانب اختيار (نهج ثقافي مستدام) شعارا لاحتفالية الخمسين عام، لإبراز الدور الرئيس لهذا الصرح الثقافي الوطني والذي أخذ على عائقه المساهمة الفاعلة في رفد الثقافة العربية وإغناءها ودعمها، بالإضافة إلى مساهمته في عملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية، كذلك استمرارية المجلس في رعاية الثقافة والفنون والآداب ودعم المثقفين والمشروعات الثقافية الصغيرة وجمعيات النفع العام، بالإضافة إلى التعاون مع القطاعات الحكومية والأهلية في سبيل خدمة مجتمع القراء والمهتمين بالثقافة.

كما أوضحت أن الدورة الجديدة من المعرض هذا العام، تتبنى فكرة التجسير إطارا عاما للأنشطة المختلفة، ورأت أن الترجمة من أوضح صور التجسير الثقافي والمعرفي بين الشعوب ويمتد هذا المفهوم ليشمل مختلف المواضيع كالتجسير بين الفكرة والمبدع، والرواية والعمل الدرامي والخيال والواقع. 

وأكدت المحمود أن المجلس الوطني منذ نشأته "يحرص على مد الجسور الثقافية فهو صاحب أهم السلاسل المعرفية التي ترجمت العلوم والفكر والأدب من لغات العالم إلى القارئ العربي".

( د ب أ )


0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم