بيروت — قصّة امرأة بصيغة الأنا. حادث صغير يأتي ليعكّر صفوَ يوميّاتها. كتابتها الأدبيّة تدفعنا للغوص في أفكارنا نحن، فنتماهى معها. تثير حشريّتنا فننتظر الذي سيأتي.

تدخل سارة إلى أحد المخافر لتبلّغ عن اختفاء زوجها رضا. أثناء حديثها مع المحقّق، تسترجع في ذهنها بداية علاقتهما ثمّ المشاكل التي تخلّلتها أخيراً، وكيف وصلت بها الحال إلى شكّها الشديد في إخلاصه لها. حين تعود إلى منزلها، تجلس على عتبة الباب، وتتابع، في انتظاره، استرجاع ما مضى، عائدة إلى طفولتها في الضيعة حيث تعرّفت إليه وتزوّجت به. خلال جلوسها هذا، تلاحظ أنّ علاقتهما لم تعد كما كانت، وأنّه قد أصابها الجفاء تجاهه. فهل يعود من غيابه؟ وإذا عاد بجسده، فهل يعود بروحه؟ هل يستمع إلى شكواها؟ أصلًا، هل تريده أن يعود؟

 سارا صفيّ الدين

كاتبة لبنانية، وُلدت عام 1998، حصلت على إجازة في اختصاص السينما والتلفزيون من الجامعة اللبنانيّة، وعلى إجازة في اختصاص العلوم الغذائية من الجامعة الأميركية في بيروت. حازت جائزة أنور سلمان في الأدب عام 2019، وتهتمّ بإخراج الأفلام القصيرة وكتابتها.


0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم