بعد ترجمتها إلى 27 لغة عالمية وتحولها إلى فيلم سينمائي صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون ترجمة الأصل الإنجليزي لرواية “THE HOUSEMAID”، تحت عنوان "الخادمة"، وهي من تأليف الطبيبة والروائية فريدا ماكفادن وترجمة زينة إدريس ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.

لم تكن "ميلي" سوى طالبة في مدرسة داخلية قبل أن تحوّلها صدفة إلى قاتلة لديها سجل إجرامي لعشر سنوات بعدما أنقذت فيها صديقة من واقعة اغتصاب؛ وبعد خروجها من السجن عاشت في سيارتها ومضت تبحث عن عمل، يوفر لها مكاناً للعيش، وكان لها نصيباً في منزل عائلة وينشستر الثرية، فكان هذا العمل فرصتها الأخيرة للفوز ببداية جديدة. تخفي وراءها سرّها، قبل أن تكتشف أنّ أسرار آل وينشستر أكثر خطورة من سرّها.

تبدأ "ميلي" عملّها الجديد بعد أن تتّصل بها نينا وينشستر وتطلب منها العمل كخادمة، توافق "ميلي" على الوظيفة مقابل راتب مغرٍ لم تكن تتوقّعه.. تمضي الأيام بشكل طبيعي في البداية، تقوم بإحضار الابنة من المدرسة، تُحضّر وجبة لذيذة لأفراد الأسرة، حتى أنها تخيّلت نفسها وهي تعيش حياة "نينا" المرفهة مع "آندرو" هذا قبل أن تكتشف ما يُحضّر لها!

كانت "نينا" تظن أنها تعيش حياة مستقرة مع "آندرو"، الذي بدا مثالياً لدرجة يصعب تصديقها، ولكن بعد مرور أشهر وجدت نفسها رهينة رجل سادي وشرير يتلذذ بتعذيبها؛ فالحبس في العليَّة هو العقاب المفضل لديه، والخروج منها لا يتم إلا بشروط عليها تنفيذها. لم تفهم "نينا" ما يجري في البداية، ومع تكرار واقعة الحبس بدأت تبحث عن حلّ يخلّصها مما هي فيه، فوجدته في توظيف "خادمة" على أمل أن تصبح بديلة لها، على اعتبار أنّه إذا وقع "آندرو" في حبّ امرأة أخرى، فإنّه سيسمح لها بالرحيل. إلا أن توظيف "ميلي" وإعطاءها نسخة عن مفتاح الغرفة (العلية) وإقناعها أنها غرفة نومها، وترك زجاجة رذاذ الفلفل في الدلو الأزرق في الخزانة، لم يكن سوى خطة لقتله. غير أن "ميلي" لم تكن تعرف ذلك.

ينتهي المطاف بشخص ما ميت في العلية بسبب الجفاف. من هو/ هي، ماذا حدث في منزل آل وينشستر بعد تعيين الخادمة؟


المؤلفة

فريدا مكفادن، هي الروائية التي تتصدر قائمة الكتّاب الأكثر مبيعاً في أمازون، طبيبة ممارسة متخصّصة في إصابات الدماغ، ألَّفَتْ العديد من روايات التشويق النفسيّة وروايات الفكاهة الطبّية الأكثر مبيعاً على جهاز كيندل. تعيش مع عائلتها وهرّتها السوداء في منزل من ثلاثة طوابق، عمره قرون، يطلّ على البحر، مع سلالم تصرّ وتئنّ مع كل خطوة، ولا يمكن لأحد أن يسمعك إذا صرخت، اللهمّ إن لم تصرخ بصوت عالٍ حقاً.

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم