الفرنسية كريستين أنغو والسويدي التونسي يونس حسن خميري يفوزان بأبرز مكافآت "ميديسيس" الأدبية
باريس - نالت الكاتبة الفرنسية كريستين أنغو الثلاثاء جائزة "ميديسيس" الأدبية العريقة للعام 2021، فيما حصل السويدي التونسي يونس حسن خميري على جائزة "ميديسيس للرواية الأجنبية".
وقد توّجت لجنة هذه المكافآت إثر اجتماع لها في مطعم بحيّ أوديون في باريس، الروائية البالغة 62 عاما بجائزة "ميديسيس" عن كتابها "لو فوياج دانليست" (الرحلة إلى الشرق) الذي كان من أبرز الكتب خلال الموسم الأدبي الجديد لهذا العام، وتروي فيه أنغو قصة تعرّضها لسفاح القربى.
وبدا التأثر جلياً على أنغو إذ قالت أمام اللجنة لدى تسلمها الجائزة "هذا أمر مهم جدا".
وردا على سؤال للصحافيين، أبدت أنغو سعادتها بالاهتمام الذي تحظى به من المقربين إليها. وقالت "هذا مهم حقا ... ويعني ذلك أنّ ثمة أشخاصا بجانبكم يمدّونكم بالمساعدة والدعم ويظهرون أنهم معكم".
أما جائزة "ميديسيس للرواية الأجنبية" فنالها السويدي التونسي يونس حسن خميري عن روايته "لا كلوز باترنيل" (البند الأبوي) من توزيع دار "أكت سود" للنشر.
وأوضح خميري المولود لأب تونسي وأم سويدية ويكتب بالسويدية ويتقن الفرنسية أيضا "كان ذلك مفاجئا. إنه لشرف عظيم لي أن أنال هذه الجائزة. ليس فقط من أجل الجائزة نفسها بل أيضا للكتاب الذي منحني فرصة الالتقاء بقرّاء جدد".
ويروي خميري في كتابه قصة الصراع الذي يعيشه شاب ثلاثيني سويدي من أصل أجنبي يطعن بسلطة والده المهاجر عليه.
وهذه ثاني جائزة تحصدها دار "أكت سود" على صعيد الأدب الأجنبي، بعد نيل التركي أحمد ألتان جائزة "فيمينا" الاثنين عن روايته "مدام حياة".
كذلك منحت لجنة "ميديسيس" جائزتها عن فئة المقالة الأدبية للفرنسية ياكوتا علي كافازوفيتش عن كتابها "كومانسيال أن نو" ("كَسَماء فينا") لدار "ستوك".
ويروي هذا الكتاب ليالي الكتّاب في متحف اللوفر، وهو مستوحى من القصة الشخصية للكاتبة المولودة لعائلة من المهاجرين اليوغوسلافيين في باريس.
0 تعليقات