الرياض - توافد مئات الزوار على قاعة العرض في معرض الرياض الدولي للكتاب، وهو أكبر معرض للكتاب في البلاد، لاستطلاع مستجدات عالم النشر والكتب والتعرف على الناشرين الجدد.

قال أحد زوار المعرض وهو بدر الثنيان "معرض الكتاب الدولي هو أحد المعارض إللي انحرمنا منها سنتين فلذلك مستمتعين جدا ومبسوطين كثير لسه الناس عندها نهم وشغف وحب وحماس لقراءة الكتب وكذلك للاطلاع على الثقافات الموجودة في معرض الكتاب الدولي".

انطلق معرض الكتاب في أول أكتوبر، ويقام في أربع مناطق مختلفة بأنحاء الرياض حتى العاشر من أكتوبر تشرين الأول، ويُعرض فيه أكثر من مليون كتاب ويشارك فيه ألف ناشر.

وقال الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة "هذا المعرض تنتشر فعالياته في أربعة مواقع مختلفة في مدينة الرياض، الأولى هذا مقر المعرض الرئيسي 36 ألف متر مربع يتواجد فيها حاليا ألف ناشر يعرضون أكثر من مليون عنوان".

وقال الناشر اللبناني جهاد شوبارو "المساحات واسعة والمجال للتباعد بين الناس يسير فهذا بما تقارنه مع الماضي بتشعر باطمئنان إنه فيك تشتري حاجاتك بأمان والحفاظ على صحتك المناسبة وصحة عائلتك بكل خير".

من جهتها قالت ضحى فهد وهي زائرة أخرى للمعرض إنها جاءت مع ابنتيها هذا العام وتشعر بالسعادة لزيارة معرض الكتاب الذي يُقام سنويا، بعد أن تعطل في العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأضافت "اليوم جينا معرض الرياض الدولي للكتاب أنا واثنتين من بناتي بعد فترة انقطاع طويلة عن المعارض بسبب ظروف الجائحة. نحمد ربي ونشكره إنها انفتحت لنا هذي الفرصة مرة أخرى لزيارة المعرض. أنا مفضيه (مفرغة) نفسي اليوم لزيارة بناتي لاختيار الكتب واقتنائها، بنتي الكبيرة اقتنت الكتب المناسبة لها وبنتي الصغيرة مع الجدار التفاعلي الموجود في جناح الطفل".

ويستضيف المعرض أنشطة تستهدف مختلف الفئات، مثل العروض الموسيقية والندوات الأدبية والأمسيات الشعرية.