أعلنت في الخرطوم نتائج جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها التاسعة؛ حيث تُوِّجَ الأديب العراقي حسن النواب في المركز الأول عن روايته "ضحكة الكوكوبارا" بين 306 رواية من 26 دولة اشتركت في المسابقة؛ وهي المرة الأولى التي تفوز رواية عراقية في جائزة الطيب؛ على مدى تسع دورات؛ وحصد الأديب العراقي علي حسين عبيد على المركز الأول أيضا؛ في مجال القصص القصيرة عن مجموعته القصصية "لغة الأرض"؛ بين 266 مجموعة قصصية؛ وفاز الناقد العراقي الدكتور محمد صابر عبيد في المركز الثالث في مجال النقد؛ وسيتم دعوة الفائزين الثلاثة إلى الخرطوم عند استقرار الأوضاع.

وأعلنت لجنة أمناء جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة التي شاركت فيها 26 دولة بما يقدر بــ 568 عملاً في محاورها الثلاثة. وعلى غير العادة تم الإعلان عن الفائزين عبر مؤتمر صحفي حضره عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي بينما تغيب عن حضوره الفائزين من خارج السودان لأول مرة منذ بداية الجائزة. وفي محور الرواية فاز بالجائزة الأولى الكاتب العراقي حسن النواب عن روايته "ضحكة الكوكوبارا"؛ فيما فازت بالجائزة الثانية الكاتبة المصرية دعاء جمال فهيم عن روايتها "زهرة الأندلس"؛ أما الجائزة الثالثة فقد فاز بها الكاتب السوداني مهند الدابي عن روايته "وقائع جبل موية". أما في محور القصة القصيرة فقد فاز بالجائزة الأولى القاص العراقي علي حسين عبيد عن مجموعته القصصية "لغة الأرض" فيما فاز بالجائزة الثانية الكاتب المغربي عبد الرحيم سليلي عن مجموعته القصصية "أضغاث أحلام" أما الجائزة الثالثة فقد فاز بها القاص السوداني نادر جني عن مجموعته القصصية "وجوه خارج الصورة". وفي مجال الدراسات النقدية فاز بالمركز الأول الكاتب المصري محمد محمود حسين عن دراسته (المجتمعات الافتراضية وتحولات الأنا الأنثوية) أما الجائزة الثانية فقد فاز بها الكاتب السوري مازن أكثم عن دراسته (انزياح أساليب الوجود في الكتابة الإبداعية بين مطابقات العولمة واختلافاتها) أما الجائزة الثالثة فقد فاز بها الكاتب العراقي محمد صابر عبيد عن دراسته (استراتيجية العولمة الثقافية – بعثرة المعنى وانكسار النسق الأدبي).

وقال بروفيسور علي شمو رئيس مجلس أمناء الجائزة لـ (للزمان): “إنَّ إعلان الفائزين جاء بهذه الطريقة (مؤتمر صحفي) نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد، وهذا ليس بديلاً للاحتفال المتعارف عليه، وسيحدد موعد الاحتفال فيما بعد وتصاحبه الأعمال المشاركة. وأوضح شمو أنَّ غياب الفائزين من بقية الدول كان بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، ونتيجة للظروف التي لا تخفى على أحد منكم تمَّ تأجيل الندوة العلمية لوقت لاحق؛ مضيفاً أنَّ مجلس أمناء الجائزة وشركة زين راعي الجائزة اتفقا على قيام مؤسسة ثابتة لها مقر ترعى الجائزة بدلاً عن مجلس الأمناء المؤقت. وتم خلال المؤتمر تكريم شخصية العام للجائزة، البروفيسور قاسم عثمان نور، عميد المكتبات في جامعة جوبا، وذلك لإسهامه في الحركة الأدبية والثقافية في السودان. الجدير بالذكر أنَّ الجائزة خلال مسيرتها شاركت فيها خمس قارات بـ 4024 عملاً. الرواية نت

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم