صدر حديثاً للروائية السورية نجاة عبد الصمد رواية "لا ماء يرويها" عن (منشورات ضفاف - بيروت ومنشورات الاختلاف – الجزائر). تقع الرواية في 256 صفحة من القطع الوسط.

نبذة عن الرواية:

زمن الرواية هو النصف الثاني من القرن العشرين. فضاؤها السويداء، الجنوب السوري، ريفاً ومدينة، وقليلاً في المدن السورية مع رحلة الحفارات تنقيباً عن النفط والماء حتى وصولها إلى السويداء في محاولة لإطفاء عطشها باستخراج المياه الجوفية. عبر سيرة حبٍّ قصيرٍ وجارف بين حياة وناصر، بطلي الرواية، تأتي حكاية الماء في السويداء، الأرض البعلية، ولعنة العطش الذي يُسطّح أرواح ساكنيها. قاوموا جفاف الماء والجفاف السياسيّ بالعلم والثقافة والفنون حين لم يمكنهم مقاومتها علناً، وانتهوا إلى الخيبة تماماً كما انتهت إليها تيارات اليسار. وفي الرواية إضاءةٌ على مجتمع الدروز، روحانياتهم، قسوتهم ورقتهم في آن معاً، غرابة معتقداتهم وخصوصيتها. وفيها حكاية البازلت والحضارات المتعاقبة على أرض جبل العرب، أنتروبولوجيا المكان، امتزاج الحضارات عبر التاريخ إلى أن أنتجت في المحصلة نمط هندسةٍ إنسانيّ وعمرانيّ شديد الخصوصية، وفيها أساطير المكان وانعكاسها على تحولات أهله. وفيها مروياتٌ تناقلتها النساء عن جدّاتهن، تتوزع بين الفصول موازية لسير الحكاية الرئيسية.

نبذة عن المؤلفة:

طبيبة وروائية سورية من مواليد مدينة السويداء، نشرت عدة أعمال: "بلاد المنافي"، "غورنيكات سورية"، "في حنان الحرب".

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم