صدرت عن دار الجندي للنشر والتوزيع، رواية «الهروب « للكاتب الروائي والسينمائي» سليم دبور» . تقع الرواية في (455) صفحة من القطع المتوسط ، أهدى سليم دبور روايته إلى القلوب ما زالت تنبض بالحب وضمائر حية لا تزال تقاوم! رواية «الهروب» وهي الجزء الثاني لرواية صابر الصادرة في العام 2013، وهي تتمة مرحلة الصراع الفلسطيني ما بعد اتفاقية أوسلو ، تسجل الوقائع بأسلوب روائي لم يخل من التهكم أحياناً لنقل الحقيقة الى القارئ كما هي بأسلوب ممتع . ويبقى السؤال هنا «هل جاءت الهروب ليؤكد أيوب ما رواه صابر في الجزء الأول: «أرى كل شيء قابلاً للتغيير إلا الخبر. خبر مأساتنا، ضياعنا، شتاتنا. خبر ترابنا الأحمر الرطب، وعينان دامعتان ترقبانه عن مسافة لا تُقاس أبداً، ولا تقوى على الوصول». لعل كل واحد ساهم في نكبتنا. كل واحد دون استثناء» عن رواية صابر» ليؤكد أن نكبة الفلسطيني لم تنته بما سمي معاهدات سلام.

عن صحيفة الإتحاد الإشتراكية

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).

مواضيع أخرى ربما تعجبكم